منوعات

القلم الأخضر يلفت الأنظار خلال توقيع الرئيس الشرع الإعلان الدستوري في سوريا

أثار توقيع الرئيس السوري، أحمد الشرع، على الإعلان الدستوري الجديد يوم أمس الخميس تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث لفت ناشطون وإعلاميون الانتباه إلى القلم الأخضر الذي استخدمه في أثناء التوقيع.

وظهر الشرع في الصور ومقاطع الفيديو الرسمية وهو يمسك بقلم أخضر لحظة التوقيع، ما دفع العديد من المعلقين إلى التساؤل عن دلالة اللون.

وبحسب الإعلان الدستوري الجديد، الذي تم توقيعه رسمياً، فقد حُددت مدة الفترة الانتقالية بخمس سنوات، على أن يكون للرئيس صلاحية إعلان حالة الطوارئ في البلاد خلال هذه المدة، وفقاً لما تقتضيه الظروف.

وبعد تسلمه مسودة الإعلان الدستوري، قال الشرع: “نأمل أن يكون ذلك فاتحة خير للشعب السوري على طريق البناء والتطور، ونتمنى أن يكون هذا تاريخاً جديداً لسوريا نستبدل به الجهل بالعلم والعذاب بالرحمة”.

دلالات “القلم الأخضر”

تساءل العديد من الناشطين والمحللين عن الدلالات الرمزية والسياسية لاختيار هذا اللون، إذ رأى بعضهم أن اللون الأخضر يحمل رمزية متعددة في السياقات السياسية والثقافية والدينية، ويرتبط عادةً بالاستقرار، الأمل، التجديد، والنماء.

وفي الدول ذات الغالبية المسلمة، يرمز الأخضر إلى الإسلام والسلام، كما أنه لون بارز في أعلام العديد من الدول العربية والإسلامية، بما في ذلك سوريا، حيث يمثل اللون الأخضر أحد عناصر العلم السوري.

في السياق السوري، يمكن أن يحمل اللون الأخضر عدة معانٍ، فقد يُنظر إليه كرمز للتغيير والإصلاح، خصوصاً في ظل المرحلة الانتقالية التي تشهدها البلاد بعد توقيع الإعلان الدستوري الجديد.

ويُستخدم الأخضر غالباً كدلالة على الأمل في مستقبل أفضل، وهو ما يتماشى مع تصريحات الشرع بعد توقيعه الوثيقة، حيث تحدث عن بداية مرحلة جديدة لسوريا. وفي بعض الأوساط، قد يُفهم اللون الأخضر أيضاً كإشارة إلى الهوية الوطنية السورية الجامعة، بعيداً عن أي استقطاب سياسي.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم مانع أعلانات

الرجاء أيقاف مانع الأعلانات ليظهر لك الموقع مع تحيات فريق عمل ألمانيا بالعربي