الأسئلة الجديدة الـ 12 حول إسرائيل واليهودية من أجل الجنسية الألمانية
الحكومة الألمانية تكشف عن أسئلة جديدة تتعلق باختبار الجنسية الألمانية
كشفت وزارة الداخلية الألمانية عن مزيد من المعلومات حول الأسئلة الـ12 الجديدة المتعلقة باليهودية وإسرائيل والتي سيتم تضمينها في اختبار الجنسية في البلاد.
أسئلة جديدة حول إسرائيل واليهودية تضاف إلى اختبار الجنسية الألمانية
كشفت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فايسر في مقابلة مع موقع شبيغل الإلكتروني أن أسئلة جديدة حول اليهودية وإسرائيل وعلاقة ألمانيا بالدولة ستضاف قريبا إلى اختبارات التجنس .
وقال فايزر في المقابلة: “من الجري.مة الألمانية ضد الإنسانية المتمثلة في الهولوكوست تأتي مسؤولياتنا الخاصة في حماية الشعب اليهودي ودولة إسرائيل.
هذه المسؤولية جزء من هويتنا المعاصرة”، مضيفًا أن أي شخص يريد أن يكون ألمانيًا يجب أن يعرف “ماذا يعني ذلك ويعترف بهذه المسؤوليات”.
لإنشاء اختبار التجنس الألماني ، تأخذ السلطات 33 سؤالاً من بنك يحتوي على 300 سؤال.
30 من الأسئلة المختارة تتعلق بالتاريخ والسياسة والثقافة الألمانية، بينما تتعلق ثلاثة أسئلة على وجه التحديد بالدولة الفيدرالية التي يعيش فيها مقدم الطلب.
وفقًا للمقابلة مع فايسر، سيتم الآن إضافة الأسئلة التالية إلى هذا البنك:
1 كم سنة مضت عاش أول شعب يهودي في ما يعرف الآن بألمانيا؟
الإجابة: منذ حوالي 1700 سنة
2.ما اسم مركز العبادة اليهودي؟
الإجابة: كنيس يهودي
3.ما الذي تحتفل به أحجار العثرة ( Stolpersteine ) ؟
الإجابة : ضحايا النازية
4.ما هو مثال على السلوك المعادي للسامية؟
الإجابة: إنكار الهولوكوست
5.ما هي العقوبة المحتملة لإنكار الهولوكوست في ألمانيا؟
الإجابة: السجن لمدة تصل إلى خمس سنوات أو غرامة
6.في أي عام تأسست دولة إسرائيل؟
الإجابة: 1948
7.على أي أساس قانوني تأسست دولة إسرائيل؟
الإجابة: قرار من الأمم المتحدة
8.من أي دولة ينتمي أغلب اليهود الذين يعيشون حاليًا في ألمانيا؟
الإجابة: دول الاتحاد السوفييتي السابق
9.في أي المدن الألمانية تعيش أكبر الجاليات اليهودية؟
10.من يستطيع الانضمام إلى نادي رياضي يهودي؟
الإجابة: أي شخص
11.ما هي الأسباب التي تجعل ألمانيا تتحمل مسؤولية خاصة تجاه إسرائيل؟
الإجابة: الج.رائم التي ارتكبت في ظل النازية
12.ما هي التصريحات المتعلقة بإسرائيل المحظورة في ألمانيا؟
الإجابة: الدعوة علناً إلى إن.هاء دولة إسرائيل
لا قرار آخر بشأن إعلان جنسية ساكسونيا أنهالت بشأن إسرائيل
ويأتي إعلان فايسر في مجلة شبيغل في أعقاب قرار اتخذته وزارة الداخلية في ولاية ساكسونيا أنهالت في ديسمبر/كانون الأول الماضي لإدراج سؤال جديد في اختبارات المواطنة، حيث سيطلب من المتقدمين أن يعلنوا رسميا أنهم “يعترفون بحق إسرائيل في الوجود ويدينون أي جهود موجهة ضد وجود دولة إسرائيل”.
في الوقت الحالي، يتعين على أي شخص يقوم بإجراء اختبار الجنسية في ألمانيا أن يعلن أنه يعترف بجميع الدول التي تعترف بها ألمانيا، بما في ذلك إسرائيل.
ومع ذلك، قوبل الإعلان في ساكسونيا بانتقادات من المتخصصين القانونيين ، الذين اقترحوا أن مطالبة المتقدمين بالإعلان عن اعترافهم بإسرائيل على وجه التحديد “ليس لها أساس قانوني”.
لم تقرر المحاكم الألمانية بعد ما إذا كانت الإضافة سليمة من الناحية القانونية.
عندما أعلنت السلطات في ساكسونيا أنهالت أنها ستضيف شرط الإقرار، قالت فايزر إنها ستكون منفتحة على تبني السؤال على المستوى الفيدرالي، مما يعني أن المتقدمين في جميع الولايات الست عشرة سيُطلب منهم التوقيع على البيان أو يُحرمون من جواز السفر .
ومع ذلك، عند الإعلان عن الأسئلة الـ 12 الجديدة للاختبار، لم تقدم الوزيرة أي تحديث بشأن ما إذا كانت هذه لا تزال الخطة.
اختبار الجنسية الألمانية وأهميته
يعد الحصول على الجنسية الألمانية هدفاً مهماً للكثير من الأشخاص الذين يعيشون في ألمانيا لفترات طويلة، سواء من أجل تحقيق استقرار دائم أو للحصول على حقوق مواطنية متساوية. جزء مهم من هذه العملية هو اجتياز اختبار الجنسية الألمانية، الذي يلعب دورًا أساسيًا في ضمان أن يكون المتقدمون على دراية بالثقافة، والقيم، والتاريخ، والنظام السياسي للبلد.
- ما هو اختبار الجنسية الألمانية؟
اختبار الجنسية الألمانية هو امتحان يهدف إلى تقييم مدى معرفة المتقدمين بالجوانب الأساسية للحياة في ألمانيا. يتكون الاختبار من 33 سؤالاً، وتحتاج للإجابة على 17 منها بشكل صحيح من أجل النجاح. الأسئلة تغطي عدة مجالات، بما في ذلك:
التاريخ الألماني: تشمل هذه الأسئلة مراحل مهمة مثل الحربين العالميتين، فترة النازية، التقسيم وإعادة توحيد ألمانيا.
النظام السياسي: يتناول هذا القسم كيفية عمل النظام الديمقراطي الألماني، دور الدستور، حقوق المواطنين، والهيئات الحكومية.
الثقافة والمجتمع: تتعلق الأسئلة هنا بالحياة اليومية في ألمانيا، بما في ذلك القوانين العامة والعادات الثقافية.
- أهمية اختبار الجنسية الألمانية
اجتياز اختبار الجنسية الألمانية ليس فقط شرطًا قانونيًا للحصول على الجنسية، بل يحمل أهمية أوسع تتعلق بتأكيد اندماج الفرد في المجتمع الألماني. إليك أبرز الجوانب التي تظهر أهمية هذا الاختبار:
أ) تأكيد المعرفة بالقيم الديمقراطية
تعد ألمانيا دولة ديمقراطية تقوم على مبادئ حقوق الإنسان، وسيادة القانون، والمساواة. لذا، يضمن اختبار الجنسية أن يكون الأفراد المتقدمون على دراية بهذه القيم التي تشكل أساس المجتمع الألماني.
ب) التشجيع على الاندماج
يشجع الاختبار على الاندماج في المجتمع الألماني بشكل أعمق. فهو يتطلب من المتقدمين التعرف على تاريخ وثقافة البلد، مما يساهم في تسهيل مشاركتهم الفعالة في الحياة العامة والاندماج الثقافي.
ج) الحفاظ على النظام السياسي والاجتماعي
النظام السياسي في ألمانيا معقد ويعتمد على فهم الحقوق والواجبات التي تأتي مع الجنسية. يسعى الاختبار لضمان أن يكون المتقدمون على دراية كافية بكيفية عمل هذا النظام، مما يعزز المشاركة الواعية في العملية الديمقراطية ويحافظ على استقرار المجتمع.
د) التقدير التاريخي
يتضمن الاختبار أسئلة عن الأحداث التاريخية التي شكلت ألمانيا الحديثة. هذه المعرفة لا تعزز فقط وعي المتقدمين بالجذور التاريخية للمجتمع الألماني، ولكن أيضًا تساهم في تقديرهم للأحداث والتضحيات التي أدت إلى بناء الدولة.
- كيفية التحضير للاختبار
هناك العديد من الموارد المتاحة لتحضير المتقدمين لاختبار الجنسية. من أبرزها:
الدورات التحضيرية: تقدم بعض المدارس والمؤسسات دورات متخصصة لمساعدة المتقدمين في التعرف على محتوى الاختبار.
الاختبارات التجريبية: تتوفر اختبارات تجريبية عبر الإنترنت يمكن من خلالها المتدربين ممارسة الأسئلة والتعود على نوعية المواضيع المطروحة.
الكتب والمراجع: تصدر الحكومة الألمانية مواد تعليمية متاحة للجمهور لتغطية جميع المواضيع المتعلقة بالاختبار.
- الجانب القانوني للحصول على الجنسية
إلى جانب اجتياز الاختبار، هناك شروط أخرى للحصول على الجنسية الألمانية، مثل:
الإقامة القانونية في ألمانيا لمدة لا تقل عن 8 سنوات.
القدرة على إثبات الكفاءة اللغوية في اللغة الألمانية.
عدم وجود سجل جنائي حافل.
الخلاصة
يعتبر اختبار الجنسية الألمانية عنصرًا حيويًا في عملية الحصول على الجنسية. إنه ليس مجرد اختبار معرفي، بل أداة للتأكد من أن الأفراد الذين يرغبون في أن يصبحوا مواطنين ألمانيين يتفهمون القيم الديمقراطية، والثقافة، والتاريخ التي تشكل ألمانيا. بفضل هذا الاختبار، يضمن المجتمع الألماني أن من ينضم إليه سيشارك في حماية وتطوير المبادئ التي جعلت من ألمانيا واحدة من الدول الأكثر استقرارًا وازدهارًا في العالم.
